
تشجعك بيئتك على العادات الإيجابية أو تدفعك إلى العادات السيئة، فعلى سبيل المثال، إذا كنت مُدخنة ربما تشعرين بالحاجة إلى إشعال سيجارة في كلِّ مرة تدخلين فيها سيارتك.
لا تنتظر المصائب لتعيش يومًا مختلفًا. ابحث عن تجارب جديدة؛ لا تقابل الناس ذاتهم في الأماكن عينها لتطلب الأطعمة نفسها وتخوضوا أحاديث مماثلة للتي قمتم بها في المرة السابقة. اجعل التشويق عادةً يومية لديك.
لذا، استغل المصادر المُتاحة مثل: الكتب والمقالات والدورات التدريبية عبر الإنترنت لتوسيع معرفتك وتطوير مهاراتك.
لذا، تدرّب على الاستماع بانتباه والتحدّث بوٌضوح وثقة، وتعلّم لُغة الجسد وفُنون الإقناع.
إذا نويت الالتزام بما ذكرنا من عادات يومية جيدة، أتمنى أن تحفظ المقال وتخبرني بهذا في التعليقات؛ معرفتي أن لي شريكًا في هذا الطريق ستمنحني عزمًا أكبر لألتزم بهذه القرارات واعلم أنّي سأنتظرك في بداية العام المقبل لتعود إلى المقال وتخبرني عن التغيير الحاصل في حياتك.
على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في القراءة، أبعد هاتفك عن متناول يدك. تصميم بيئتك بوعي يعزز قدرتك على الالتزام بالتغيير.
ثم أنّ التخطيط الجيّد يُساعدك على إدارة وقتك بفعاليّة وتجنّب التشتّت. لذا، حدّد أهداف قصيرة وطويلة المدى، وقسّمها إلى خُطوات صغيرة قابلة للتنفيذ، وحدّد مواعيد نهائية لكُل خطوة.
مكافأة: الخروج من طبقات الملابس في ضوء النهار والطبيعة - كلاهما يُحسّن المزاج. عندما يُعيد جسمك ضبط نفسه، يتبعه عقلك، وهذا الزخم يُعزّز بهدوء نظرتك الإيجابية للحياة.
العادات ليست جامدة؛ بل هي تتطور مع تغير ظروف حياتك وأهدافك. خصص وقتًا منتظمًا، أسبوعيًا أو شهريًا، لمراجعة عاداتك وأهدافك.
أفضل وقتٍ لممارستها: في أيِّ وقت، لكن يُفضَّل أن تُمارَس صباحاً.
ابدأ بخطوات صغيرة: جملة واحدة صباحًا وأخرى مساءً. صباحًا: "سأُثير فضولي اليوم مهما حدث". مساءً: "أحد الأمور التي أحسنت التعامل معها هو...". تُعطيك هذه الإضافة دماغًا صافيًا ومنفتحًا وخاليًا من الأفكار، مما يُهدئ الضجيج ويُسلط الضوء على التقدم.
وغالبا ما سيعترض طريقك كثير من العقبات، وستواجهين لحظات إغراء يصعب عليك مقاومتها، لكن في كل مرة تنجحين فيها في إكمال حلقة العادات التي تريدها، ستسمح لعقلك بترسيخ تلك الروابط أكثر فأكثر، ممَّا سيقودك في النهاية إلى ممارسة السلوكات الإيجابية التي حددتها من دون وعي.
لا تُفيد مُشاركة المعرفة الآخرين فحسب، معلومات إضافية بل تُعزّز أيضًا فهمك للموضوع وتُساعدك على اكتشاف وجهات نظر جديدة.
كن صادقًا ولا تبدأ بخيانة الوعد؛ لا تضبط المنبّه على توقيتٍ لا تنوي الالتزام به اجعله عهدًا وعوّد نفسك على الالتزام بالعهود.